طالت فترة الخِطبة وأخشى الوقوع في الحرام
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 15 عاماً، أحببت ابنة خالتي حباً لم أكن أتصوره، وأخذنا نتبادل الرسائل فيما بيننا إلى أن وصل الأمر إلى اللقاء، وبحمد الله لم نرتكب أي نوع من أنواع الحرام نهائياً حتى مجرد اللمس لم نلمس بعضنا، وأيضاً هي منقبة، أنا لا أرى وجهها، والحمد لله عندما أصبح عمري 20 عاما وهي 19 عاما طلبت من أهلي أن يخطبوها لي، وبالفعل ذهبوا إلى والدها لكي يطلبوها لي، وما كان منه إلا أن يقول هذه ابنتي لابنكم، وابنكم لبنتي، ولكن بعد أن يتما الدراسة نكتب الكتاب، وأنا وافقت على ذلك، ولكن بعد سنة تقريبا أنا وهي اتفقنا على أن نعيد الكرة وأطلبها من أهلها حتى لا نقع في الحرام، ولكن ما زال ابوها مصراً على رأيه.
فهل وقع أبوها في الحرام لأنه يؤجل أمر زواجنا.
أرجو الإفادة في أقرب وقت ممكن؛ حتى لا أرتكب ما يدور في عقلي، وأن أخطفها وأهرب. والسلام عليكم ورحمة الله.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
عليك بالصبر، وأن تُشغل نفسك ببرامج نافعة تملأ فراغك، وتشغلك عن التفكير في حبيبتك، واحمد الله أن قبل أبوها خطبتك لها ووعدك أن يزوجكها بعد إتمامك الدراسة، ولا أرى في هذا ما يدفعك للقلق والحزن والتبرم من تعليق النكاح على إتمام الدراسة، فما هي إلا سُنيّات ثم تدخل بها إن شاء الله، ولا أرى أن أباها آثم بهذا التأجيل، ففيه مراعاة لمصلحتكما، فأنت الآن غير قادر على أن تنفق على نفسك وعليها، وربما لو تزوجت بها على هذا الحال لعجزت عن النفقة، وتوّلد من هذا مشكلات تفصم عرى الزوجية، وتحيل حالكما إلى الطلاق والفشل، فإياك إياك أن ترتكب حماقة من الحماقات، تهدم ما قد بنيته وسعيت إليه، فتنفسخ الخطبة، ثم يصبح المأمول المنتظر الذي لم يبق بينك وبينه إلا سنيات معدودة أمراً مستحيلاً، فتندم ولات حين مندم، زيادة على ما في هذه الحماقات من إغضاب الله سبحانه، واستحقاق مقته وسخطه وتعد لحدوده. والله أعلم.
منقــــــــــــــــــــول للفائـــدهـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 15 عاماً، أحببت ابنة خالتي حباً لم أكن أتصوره، وأخذنا نتبادل الرسائل فيما بيننا إلى أن وصل الأمر إلى اللقاء، وبحمد الله لم نرتكب أي نوع من أنواع الحرام نهائياً حتى مجرد اللمس لم نلمس بعضنا، وأيضاً هي منقبة، أنا لا أرى وجهها، والحمد لله عندما أصبح عمري 20 عاما وهي 19 عاما طلبت من أهلي أن يخطبوها لي، وبالفعل ذهبوا إلى والدها لكي يطلبوها لي، وما كان منه إلا أن يقول هذه ابنتي لابنكم، وابنكم لبنتي، ولكن بعد أن يتما الدراسة نكتب الكتاب، وأنا وافقت على ذلك، ولكن بعد سنة تقريبا أنا وهي اتفقنا على أن نعيد الكرة وأطلبها من أهلها حتى لا نقع في الحرام، ولكن ما زال ابوها مصراً على رأيه.
فهل وقع أبوها في الحرام لأنه يؤجل أمر زواجنا.
أرجو الإفادة في أقرب وقت ممكن؛ حتى لا أرتكب ما يدور في عقلي، وأن أخطفها وأهرب. والسلام عليكم ورحمة الله.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
عليك بالصبر، وأن تُشغل نفسك ببرامج نافعة تملأ فراغك، وتشغلك عن التفكير في حبيبتك، واحمد الله أن قبل أبوها خطبتك لها ووعدك أن يزوجكها بعد إتمامك الدراسة، ولا أرى في هذا ما يدفعك للقلق والحزن والتبرم من تعليق النكاح على إتمام الدراسة، فما هي إلا سُنيّات ثم تدخل بها إن شاء الله، ولا أرى أن أباها آثم بهذا التأجيل، ففيه مراعاة لمصلحتكما، فأنت الآن غير قادر على أن تنفق على نفسك وعليها، وربما لو تزوجت بها على هذا الحال لعجزت عن النفقة، وتوّلد من هذا مشكلات تفصم عرى الزوجية، وتحيل حالكما إلى الطلاق والفشل، فإياك إياك أن ترتكب حماقة من الحماقات، تهدم ما قد بنيته وسعيت إليه، فتنفسخ الخطبة، ثم يصبح المأمول المنتظر الذي لم يبق بينك وبينه إلا سنيات معدودة أمراً مستحيلاً، فتندم ولات حين مندم، زيادة على ما في هذه الحماقات من إغضاب الله سبحانه، واستحقاق مقته وسخطه وتعد لحدوده. والله أعلم.
منقــــــــــــــــــــول للفائـــدهـ